ظهر من يستحق قلبي هكذا صرحة شجون الهاجري

ولأترككم مع نص «الدردشة» والحوار معها:
• في كل عام تفاجئين الجمهور بدور جديد... فبماذا ستفاجئنا شجون؟
وهذا واجبي كممثلة، فأنا أحب اكتشاف ذاتي في أدواري وأتحدى نفسي لتقديم الجديد فمجال التمثيل الذي اخترته بحب يفجر طاقات جديدة في كل دور أختاره بعناية وأطل به على الناس، وفي هذا السياق سأقول لك امرا خاصاً مازال في ذاكرتي وهو لك ياحمود... في إحدى المرات قال لي احدهم رأي اعتز به... «أن لدي قدرات في تلون الأداء التمثيلي ولدي قدرة على التحول من حالة الى أخرى بسلاسة، كما قال لي انه كوني صغيرة بالعمر فهذا جيد وحين اكبر سنة بعد سنة في المجال الفني ستبرز لك طاقات اخرى»، وحديث الاخ معي أعطاني دافعا كبيرا للتنويع والتجويد بين أدواري وعلى هذا الأساس أصبحت أختار ما يناسبني و«أتعب على شغلي» خصوصا ان كلامه «لصق براسي»، وأضف عندك... فيني ميزة وأنت تعرفها وهي اني لا أحب تكرار أدواري.
• ممتاز... ولكن من هذا الانسان الكريم الذي
قرأ شخصيتك الفنية...صح ؟


- هااا!!!.... واحد من الناس «تضحك».
• حتما ستعودين لبرنامجك «شوجي 2» ؟

- سأكون على موعد مع « حبايبي» المشاهدين في رمضان المقبل فانا في شوق لهم، تعرف ان تقديمي للبرامج يختلف عن أدائي لأدواري التمثيلية فأنا في البرامج على خط « لايف» مع المشاهدين وهذا حل لي عقد المواجهة مع الجمهور كما ان اتصالاتهم اليومية كثيرا ما كانت تسعدني وترفع روحي المعنوية الى القمة
• بما إنك تبحثين دائما عن الادوار الدرامية الجديدة...

فما جديدك لرمضان المقبل؟


هذه المرة أنا سعيدة بدوري الجديد اذ سأتقمص دورا أمتعني في أدائي التمثيلي وأبرز لي طاقات جديدة من خلال شخصية «عايشة» في مسلسل «اميمة في بيت الايتام» للكاتبة هبة مشاري حمادة، وأكون به إحدى نزيلات دار الايتام، اذ اقع في عدة مواقف كوميدية لا يعلم بها الا الله، وهي مواقف سعيدة واحيانا تعيسة، والعمل لصالح تلفزيون «الراي».
• وهل حققت حلمك بتقديم شخصية جديدة؟
- نعم... فحين كان احد يسألني عن الدور الذي أحلم به... كنت أعرف في داخلي ان حلمي يكمن في تقديم شخصية تجمع بين التراجيديا والكوميديا كما شخصية عايشة اللقيطة في مسلسل «اميمة...» والان تحقق حلمي في هذا الدور، وهبة كتبت للجميع أدوارا تناسب شخصياتنا فسنظهر بصورة طبيعية «شوف مو قاعدين نمثل» كما في «زوارة خميس» أجسد به دور «موزة» وهي فتاة «ناسيتها» أمها، أعيش في بيت «خالتي» سعاد عبدالله، ولا أهتم بمظهري الخارجي واتسم بصفات وطباع كبيرات السن بحكم عيشي معهن.


• بعد برنامج «شوجي» في رمضان الماضي اختلفت آراء الناس حولك بين من قال إنك «انغريتي»


وبين آراء قالت إنك ازددت تواضعا...

«شنو» رأيك؟
- «صح... قالوا... و... قالوا... وقالوا» والحقيقة انه ازداد قربي منهم، فأيام زمان اي في بداياتي كنت أخاف الاختلاط بالناس لخشيتي من أن يقول أحدهم كلمة قد تجرحني وأنا شديدة الحساسية، الا انه بعد برنامج «شوجي» ذهب الخوف عني بعيدا بعد ان احتواني الجمهور بشكل لم اكن أحلم به، فبنيت جسورا من الثقة والمحبة معهم وأقول لمن اتهمني بالغرور أو التعالي ان هذا لايمكن أن يحصل لانه «أطلع قليلة أصل» ان تكبرت على ناسي اللي قدموا لي كل دعم وشعرت ان عائلتي الصغيرة أصبحت بمساحة محبتهم وعددهم الكبير، أشعروني إني إبنتهم وانهم عائلتي الكبيرة بسبب دفء عواطفهم التي منحوها لي« لذا كنت آخذ راحتي» في برنامج «شوجي 1» وآخذ راحتي معهم حين التقيهم في اي مكان، فأنا فعلا أحب الجميع.
• حصل انك رفضت بعض الأعمال التي قدمت لك... فما السبب؟
- وصلتني بعض النصوص من كتاب أعزاء أجلهّم الا ان الشخصية المرسومة لم تكن مكتوبة لشجون، وبالتالي لن أخدم الدور. فأعتذر منهم بلطف كبير.
• وما الدور الذي تعتزين به وله ذكرى بقلبك؟
- مسلسل «دنيا القوي» أول عمل قدمته ذو مساحة كبيرة ويضم أحداثاً مهمة ومفصلية، وشخصيتي «تمر» بعدة مراحل وهو من تأليف فجر السعيد.
•وما قصة «التان» معك؟
- أعشق سمرة بشرتي وأحب «التان» والبحر وكل صيف «لازم» أحرص على التشمس، فلا تعتقد انه «نيولوك» لأدواري إنما هو حبي للبحر والشمس.
• طيب بصراحة؟
- وانت عارف انني صريحة.

• «شخبار قلبج»؟
- «أفا عليك»... أحب أمي وأبوي وأهلي و... عملي
• إجابة ديبلوماسية هروبية لا نقبل بها ؟
- صج.. والله هذا جوابي الحقيقي.
• يعني لاغية حب رجل معين من حياتك؟
- لا... ولكن إن وجد الحب بداخلي سيكون للذي «يستاهل» قلبي.
• امممممممم... علمت... بأنك ستدخلين القفص الذهبي

بتاريخ 10/10/2010م؟


- «ضحكت»: صح... وهذه ليست إشاعة.

• ولماذا تضحكين ؟
- لأني «مستحية» وأنا لم أتكلم عن هذا الموضوع فكيف عرفت...


ولم أذكره في أي مكان والحين اكدته عشانك.
• «يعز شانك» وهل صحيح أنه أحد مواطني دول الخليج؟
- نعم... وسنقيم حفل الزواج في بلده.
• إذا... طلع من «يستاهل» قلبك ؟
- أكيد... يستاهل ولا تحاول تسحب مني كلاماً أكثر، فأنا «ما» احب التطرق لحياتي الشخصية وأكررها والله أنا جاوبت علشانك بس «... ضحكنا».
• مبرووورك شجون... ومشكوره لأنك خصيت «الراي»: بهذا الخبر السعيد... وودي أسأل أكثر ؟
- راح أخبرك أول بأول «مادامك لحوح»... ( سمعنا من يناديها )

• كأن ينادونك...

- هذا صوت زميلي مدير الانتاج احمد البريكي يعني...


« خل» أروح أصور مشاهدي


.


بالتوفيق لشوجي وعسى ربي يوفقها ويهنيها

ويجمع بينهم بالموده والرحمه

بحفظ الرحمن